خرج المجلس الإسلامي الأعلى في مالي عن صمته منذ بدء عملية التدخل الفرنسي العسكري في مالي، وأعرب عن دعمه الكامل لها.
وقال الإمام محمود ديكو، رئيس المجلس، حسبما ذكر راديو (فرنسا الدولي)، اليوم الأربعاء: "إن فرنسا أسرعت لإنقاذ شعب منكوب، والذي أهملته جميع الدول المسلمة".
وتأتي هذه التصريحات ردًا على ارتفاع أصوات بعض الصحفيين والدعاة في بعض وسائل الإعلام في دول عربية إسلامية؛ بينها تونس ومصر وموريتانيا ضد التدخل العسكري الفرنسي، باعتباره عدوانًا على المسلمين.
وأضاف الإمام ديكو، أن التدخل العسكري بالنسبة للمجلس لا يعد حملة صليبية معادية للإسلام، بالعكس فهو بمثابة حرب تهدف لتحرير دولة يتجاوز تعداد المسلمين بها 90%.
في سياق متصل، تواصل القوات الفرنسية مهمتها، في إطار العملية العسكرية الفرنسية ضد الإسلاميين في مالي "سيرفال"، لليوم الثالث عشر على التوالي، كما يتواصل تدفق القوات الإفريقية الوصول إلى مالي.
وأضاف الراديو، أنه من المقرر أن تصل أول كتيبة عسكرية من بوركينا فاسو في وقت لاحق، اليوم، إلى مدينة (ماركالا) وجنود تشاديين قادمين من النيجر إلى شرق مالي.
يُذكر أن الرئيس محمد مرسي أعلن أمس الأول الاثنين، أن مصر لا توافق أبدًا على التدخل العسكري في مالي ، كما لا تقبل أي تطرف أو عنف ضد الآمنين والأبرياء، لأن ذلك من شأنه أن يؤجج الصراع، مؤكدًا وقوف مصر إلى جانب الشقيقة الجزائر في التصدي لكل من يحاول أن يعتدي على أمنها واستقرارها.
وشدد الرئيس مرسي، في كلمة مصر، التي ألقاها أمام القمة الاقتصادية التنموية العربية الثالثة، التي عقدت في الرياض، على أن يكون التدخل في مالي سلميًا وتنمويًا، وأن تصرف الأموال والجهود إلى التنمية.
وقال الإمام محمود ديكو، رئيس المجلس، حسبما ذكر راديو (فرنسا الدولي)، اليوم الأربعاء: "إن فرنسا أسرعت لإنقاذ شعب منكوب، والذي أهملته جميع الدول المسلمة".
وتأتي هذه التصريحات ردًا على ارتفاع أصوات بعض الصحفيين والدعاة في بعض وسائل الإعلام في دول عربية إسلامية؛ بينها تونس ومصر وموريتانيا ضد التدخل العسكري الفرنسي، باعتباره عدوانًا على المسلمين.
وأضاف الإمام ديكو، أن التدخل العسكري بالنسبة للمجلس لا يعد حملة صليبية معادية للإسلام، بالعكس فهو بمثابة حرب تهدف لتحرير دولة يتجاوز تعداد المسلمين بها 90%.
في سياق متصل، تواصل القوات الفرنسية مهمتها، في إطار العملية العسكرية الفرنسية ضد الإسلاميين في مالي "سيرفال"، لليوم الثالث عشر على التوالي، كما يتواصل تدفق القوات الإفريقية الوصول إلى مالي.
وأضاف الراديو، أنه من المقرر أن تصل أول كتيبة عسكرية من بوركينا فاسو في وقت لاحق، اليوم، إلى مدينة (ماركالا) وجنود تشاديين قادمين من النيجر إلى شرق مالي.
يُذكر أن الرئيس محمد مرسي أعلن أمس الأول الاثنين، أن مصر لا توافق أبدًا على التدخل العسكري في مالي ، كما لا تقبل أي تطرف أو عنف ضد الآمنين والأبرياء، لأن ذلك من شأنه أن يؤجج الصراع، مؤكدًا وقوف مصر إلى جانب الشقيقة الجزائر في التصدي لكل من يحاول أن يعتدي على أمنها واستقرارها.
وشدد الرئيس مرسي، في كلمة مصر، التي ألقاها أمام القمة الاقتصادية التنموية العربية الثالثة، التي عقدت في الرياض، على أن يكون التدخل في مالي سلميًا وتنمويًا، وأن تصرف الأموال والجهود إلى التنمية.